إن الحب أغلى من الحياة، لأنه لا يمكن أن توجد حياةٌ بدون حبٍ.
ميراثُ الحب
يحتفلُ ميراثُ الحب بإنجازات صن ميونغ مون (1920-2012) وزوجته هاك جا هان مون على مدى حياتهما. بعد زواجهما في عام 1960، كرَّسا كل حياتهما من أجل خلق عالمٍ يعيشُ فيه الناس في سلامٍ وانسجامٍ وسعادة.
عمِل السيد والسيدة مون، اللذان يُعرفان بمحبةٍ بأب وأم السلام؛ بلا كللٍ من أجل تعزيز الانسجام ما بين الدول والثقافات من خلال الزيجات المُلتَزِمة والأُسر القوية والصحية. بصرف النظر عن الدين والجنسية والعِرق والإثنية، نحن جميعاً أسرة إنسانية واحدة، جماعةُ الله القدسية، والذي هو أصلُنا السماوي.
لقد أسسا العديد من المنظمات العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف، من ضمنها فيدرالية الأسرة للسلام العالمي والتوحيد (FFWPU)، وفيدرالية السلام العالمي (UPF)، والاتحاد النسائي للسلام العالمي (WFWP)، والرابطة الدولية للشباب والطلاب من أجل السلام (IAYSP).
يحتفل هذا الموقع الإلكتروني بالسنة المئوية لصن ميونغ مون والذكرى الستين لحفل زفاف الزوجين. نحن نُرحبُ بك، ونُشجعك على معرفة المزيد عن رؤيتهما المُلهِمة للسلام والانضمام وتقديم مساهمتك الخاصة!
"لكي نختبر السلام الحقيقي، علينا أولاً أن نُطبق الحب الحقيقي من دون توقع أي مكافأة"
هاك جا هان مون
المعتقد الجوهري
زواج البركة المقدس
لقد بدأ المبجل صن ميونغ مون و د. هاك جا هان مون مؤسسَي فيدرالية الأسرة للسلام العالمي والتوحيد، تقليد زواج البركة في عام 1960 ابتداءً بحفل زفافهما الخاص. وبناءً على التزامهما طوال حياتهما بتكوين عالمٍ من الزيجات القوية والأسر المتمكنة، فإن زواج البركة قد صار تقليداً عالمياً يكرِّس فيه الأزواج زواجهم لهدف أسمى ولله. منذ عام 1960، وفي كل عام، يتلقى الآلاف من الأزواج زواج البركة في كل أنحاء العالم.
إن زواج البركة هو فرصةٌ للأزواج لكي يُجددوا ويبدأوا علاقاتهم الزوجية عن طريق التزام جديد بالعيش الهادف من أجل العالم ومن أجل الله. كعلاجٍ لظاهرة انهيار الزواج التقليدي في عالمنا، فإن زواج البركة يُوفر طريقاً لبناء عالمٍ مكونٍ من زيجات قوية وأُسر أكثر صحة. عن طريق المشاركة في هذه المراسيم، يصير الأزواج جزءاً من مجتمعٍ عالمي من الأزواج المباركين الذين يعملون من أجل تجسيد حب الله، وخلق عالمٍ أفضل للأُسر.
التعاليم الرئيسية الثلاث
أن تصير إنساناً يُعتمد عليه
الحب الحقيقي والدائم
تنمية الخير والازدهار
"حان الوقت الآن لكي نرسم احداثيات جديدة لحياتنا ونخرج من وراء حواجز قوميتنا، وديننا، وعرقنا، وثقافتنا الخاصة ونبذل جهداً حاسماً من أجل السلام. لقد ظل الله يتوقُ لرؤية الأُسرة البشرية مجتمعةً".
صن ميونغ مون