قد تم تأسيس جائزة صَنهاك للسلام للمساعدة في إزالة المعاناة والصراع والفقر ومهددات البيئة في كل أنحاء العالم، عن طريق تعزيز نظرة شاملة ورؤية مستقبلية للسلام.
يمكن تحقيق السلام المُستدام في القرن الحادي والعشرين فقط عن طريق حل التوترات والصراعات التي نجدها في أنحاء العالم، من خلال تطوير ثقافة عالمية من الاحترام والتعاون المتبادلين. بناءً على رؤية المؤسِّس “أسرة واحدة تحت رعاية الله”، فإن جائزة صنهاك للسلام تُشجع كل الناس لكي يكرسوا أنفسهم من أجل تحقيق عالم مسالم بتصميمهم على ممارسة الحوار والتعاون، عوضاً عن الصراع والمنافسة.
مسئولية الجيل الحالي تجاه الأجيال المستقبلية
جملة “الأجيال المستقبلية” لا تُشير فقط إلى أحفادنا الجسديين، ولكن أيضاً إلى كل الأجيال المستقبلية القادمة. بما أن كل القرارات التي يتخذها الجيل الحالي ستؤثر عليهم إما سلباً أو إيجاباً، علينا أن نتحمل المسئولية عن أفعالنا.
الإنسانية هي أسرةٌ واحدة عالمية مُكوَّنة من أجيال متتالية
إن جائزة صَنهاك للسلام ترى البشرية كمجتمع حبٍ تربطه الأجيال المتتالية. ولذلك، مثلما يهتم الآباء بأبنائهم بحب غير مشروط، فإن أولئك الذين يعيشون اليوم عليهم أن يخلقوا بيئة من السلام من أجل الأجيال المستقبلية. حتى الآن، اقتصرت المناقشات المتعلقة بأخلاقيات السلام على المشاكل الحالية. ولكن، مفهوم السلام الكامن وراء جائزة صَنهاك للسلام يقوم على التبادل بين الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية.